لما ضحكت موناليزا فيلم رومانسي أردني في عام 2012 من إخراج فادي حداد، إنتاج نادية عليوات ونادين طوقان وبطولة تهاني سالم وشادي خلف مع هيفاء الآغا، نادرة عمران، فؤاد الشوملي وحيدر كفوف وسهى نجار. تدور أحداث الفيلم في عمان، الأردن، والفيلم متاح الآن على الإنترنت وعلى منصات رقمية. يتحدث الفيلم عن شابة أردنية تدعى موناليزا، لا ترى أي سبب للابتسام، تحصل على وظيفة كفتاة مكتب وتقع في حب حمدي المبتهج وهو مهاجر مصري وهو «رجل الكافيتيريا» في المكتب.حمدي، وهو الشخص الوحيد القادر على جعل موناليزا تبتسم، يظهر موناليزا للعالم من منظور جديد ومختلف بشكل مذهل.
الحبكة
لما ضحكت موناليزا، هو فيلم كوميدي رومانسي تدور أحداثه في عمان، الأردن ويحكي قصة موناليزا (تهاني سالم) التي سميت على اسم بطاقة بريدية من «ليوناردو دافنشي» الموناليزا. على عكس القصة المثيرة وراء اسمها، عاشت موناليزا نشأة غير سارَّة، مما جعلها نمَّى وزاد موقفها المعادي للمجتمع والأهم من ذلك عدم قدرتها الشديدة على رسم الابتسامة. الآن، تبلغ من العمر 37 عامًا، وبعد 17 عامًا من انتظار دورها في قائمة الانتظار الطويلة للمتقدمين، حصلت موناليزا أخيرًا على وظيفة حكومية في مديرية الأرشفة وتتخذ قرارًا بأن الوقت قد حان لخروجها إلى العالم. وهذا يجعل عفاف (هيفاء الأغا)، أختها الأكبر سناً العزباء، والتي تعاني من رهاب الأماكن المكشوفة والتي تريد إبقاء موناليزا إلى جانبها، كانت غير سعيدة على الإطلاق. في الوقت نفسه، تحاول جارتهم، ردينة (سهى نجار)، تزويج موناليزا لأخيها الأكبر البائس سهيل (حيدر كفوف).في المكتب تلتقي موناليزا مع نايفة (نادرة عمران)، امرأة متسلطة، متحيزة، بغيضة، تستمر في مضايقة كل من حولها وخاصة حمدي (شادي خلف)، رجل الكافتيريا المصري، الذي يحاول تهدئتها بقهوته والنكات. موناليزا التي تعيش في مكعب ثلج عاطفي لفترة طويلة، تنفتح تدريجيًّا على سحر حمدي وتدخله شيئًا فشيئًا في عالمها المغلق ويبدأ في تعلم متعة العيش.